رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

في ذكرى وفاة صلاح قابيل.. أسرار وحكايات عن حياة فنان قدير أثرى السينما والدراما المصرية

ادم صالح

الأربعاء, 4 ديسمبر, 2024

02:33 م

صلاح قابيل

تمر اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير صلاح قابيل، الذي رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر 1992، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا بالعديد من الأعمال التي خلدت اسمه في قلوب محبيه. نستعرض في هذا التقرير أبرز المحطات في حياة النجم الذي كان مثالًا للتنوع الفني والتميز.

النشأة والبداية الفنية

وُلد صلاح قابيل في عام 1931 بقرية نوسا الغيط، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية. انتقلت عائلته إلى القاهرة، حيث أكمل دراسته الثانوية. التحق بكلية الحقوق لفترة قصيرة، إلا أن شغفه الكبير بالتمثيل دفعه لترك دراسة القانون والانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية.

بعد تخرجه، انضم قابيل إلى فرقة مسرح التلفزيون المصري، حيث قدم مجموعة من المسرحيات المميزة، منها: شيء في صدري، واللص والكلاب، وليلة عاصفة جدًا.

مسيرة سينمائية حافلة

قدم صلاح قابيل حوالي 72 فيلمًا سينمائيًا على مدار مسيرته، تعاون خلالها مع كبار المخرجين والنجوم. كان من أبرز أعماله:

- بين القصرين (1962)

- زقاق المدق (1963)

- نحن لا نزرع الشوك (1970)

- أغنية على الممر (1972)

- ليلة القبض على فاطمة (1984)

- البرئ (1986)

- الراقصة والسياسي (1990)

تميزت أدوار صلاح قابيل بالتنوع بين الشخصيات الدرامية والاجتماعية وحتى الكوميدية، ما جعله نجمًا قادرًا على تقديم جميع الألوان التمثيلية.

أعمال صلاح قابيل الدرامية

لم تقتصر موهبة قابيل على السينما، بل برع أيضًا في تقديم أدوار لا تُنسى في الدراما التلفزيونية. شارك في مسلسلات أصبحت علامات فارقة في تاريخ الدراما المصرية، منها:

- القاهرة والناس (1972)

- زينب والعرش (1979)

- دموع في عيون وقحة (1980)

- بكيزة وزغلول (1986)

- ضمير أبلة حكمت (1991)

- ليالي الحلمية – الجزء الرابع  (1992)

حياته الشخصية وزواجه من وداد حمدي

في حياته الشخصية، تزوج الفنان صلاح قابيل لفترة من الفنانة وداد حمدي، إلا أن زواجهما لم يستمر طويلًا. ورغم قلة المعلومات عن حياته العائلية، كان يُعرف بكونه فنانًا ملتزمًا وأبًا محبًا لعائلته.

رحيل مأساوي وإرث خالد

في 3 ديسمبر 1992، توفي الفنان صلاح قابيل إثر إصابته بنزيف في الدماغ عن عمر يناهز 61 عامًا، تاركًا فراغًا كبيرًا في الوسط الفني.

بموهبته الفذة وأعماله الخالدة، استطاع صلاح قابيل أن يحفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفن المصري. تظل أعماله مصدر إلهام للأجيال الجديدة من الفنانين، وتستمر ذكراه حيّة في قلوب جمهوره.